بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

بدهم العالم ينتهي.. ما في فايدة..

   لم يكد يوم الحادى والعشرين من ديسمبر يمر بسلام دون أن تقع نهاية العالم، كما توقعتها نبوءة المايا حتى خرج علينا الحاخام اليهودى يتسحاق بيتسيرى أحد اشهر حاخامات القبالاة معلنا أن العالم سيدمر وينتهى تماما بعد 227 عاما أى بعد مرور 6000 عام على بداية الخلق وفقا للعقيدة اليهودية. وخلال مؤتمر عقد فى مدينة رعنانا وسط إسرائيل وقبل ساعات من نهاية نبوءة المايا قال الحخام بيتسيرى الذى يدير مدرسة نهر السلام للقبالاة إن نبوءته تعتمد على ما ورد فى التلمود من أن العالم سيبقى لمدة 6000 عام ثم يأتى عام الخراب.

   القبالاة اليهودية تتضمن ما يعرف بنظرية التبوير التى تقول إن العالم يخلق ويدمر فى سبع دورات كل 7000 عام تنتهى بعد 50 ألف عام، وشاعت هذه النظرية بين القباليين اليهود فى القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادى بهدف التحرر من الخوف من الموت.

   يستهل برئيل تقريره بالحديث عن بعض الحوادث والوقائع سبقت الثورة المصرية، ودلت على القطيعة بين النظام وبين الشعب المصرى،  منها حريق مبنى مجلس الشورى فى عام  2008 والذى زعمت السلطات وقتها أنه حدث نتيجة ماس كهربائى، فيما رآه بعض المصريين دليلا على قيام السلطة بإحراق أدلة الفساد، والحادثة الثانية هى إضراب عمال المحلة فى ابريل عام 2006 التى دعت إليها حركة 6 أبريل وحظيت تلك الدعوة باستجابة كبيرة نسبيا.