بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

براعة اللغة العربية




بيتان غريبان

هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته:

آب همي وهم بي أحبابي

همهم ما بهم وهمي مابي

*وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان:
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي

أغرب شعر:

هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر:
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال

الغريب في هذه الأبيات .....أنك تستطيع قراءتها .أفقيا ورأسياً .!


الاتجار بالبشر.

مبروك! زوجك .. حامل!
   من منا لم تنتابه نوبة من الضحك عند سماع خبر حمل رجل ما، هذا فيما مضى، أما اليوم فإن رجال اوروبا يتسابقون على الحمل والانجاب بدلا من زوجاتهم.
   لم يتوقف الأمر على الرغبة في التحول من الذكورة إلى الانوثة، بل تعداها إلى الرغبة في الانجاب، ومنافسة النساء على وظيفتهن الفطرية.
   وتشير احصائيات طبية في بلجيكا وهولندا وفرنسا الى ان عمليات تحول الرجال إلى "إناث" تلقى رواجًا كبيرًا وربما اصبحت تجارة رابحة مع مرور الزمن وحالة طبيعية، لا ينظر إليها المجتمع بعين الاستغراب. ‏
   وفكرة الحمل هذه كما يرويها ‏‏"الدكتور ماكس" تتلخص في وضع بويضة ملقحة كما يحدث في ‏الإخصاب الصناعي في جلد البطن ‏الملتصق بجدار ‏المعدة الخارجي، وباستخدام هرمونات مناسبة تنمو ‏البويضة الملقحة.‏

  
ويرى "الدكتور ماكس" ان ليس هناك ما يدعو الى القلق طالما ان الرجل يبدي رغبة في ‏التحول الى انثى وان حالته الفيزيولوجية والنفسية والفحوصات الطبية تتيح له التحول والانجاب. ويضيف ماكس.. ‏ان الامر اصبح سهلاً لدرجة أن احد زبائنه اراد التحول الى انثى والانجاب ليس لشيء، إلا أنه يريد ان يساعد ‏زوجته في تحمل اعباء الحمل ولا يريدها ان تتكلف عناء الحمل والانجاب !. يضيف ماكس ضاحكا.. نعم بعض ‏الناس ينظر الى الامر بهذه البساطة لاسيما اذا امتلك المال، ويحمل قيما لا تردعه عن فعل ذلك.

   يقول رجلا في عيادة الدكتور ماكس يريد التحول إلى انثى:
   على الرغم من انني متزوج لكني ‏اشعر ان بداخلي انثى، وحتى على فراش المضاجعة مع زوجتى اتقمص دور الانثى في بعض الاحيان، بينما ‏زوجتى تتقمص دور الرجل..... انه ليس شذوذا ابدا، بل شعور داخلي لا استطيع ايقافه والسيطرة عليه.‏

   لكن في عيادة ماكس الكثير من حالات الاشخاص الذين ينتظرون دورهم لتصحيح الجنس وإعادة الخنثى إلى ‏حالتها الجينية والبيولوجيةً. وعلى الرغم من ان العرب ما زالوا ينظرون الى مثل هذه عمليات التحول الجنسي بعين ‏الريبة والحذر، لكن ذلك لا يمنع من انتشارها المتزايد حتى في مجتمعات محافظة كالمجتمع السعودي.

  
فقد أثارت ‏صحيفة سعودية جدلاً بشأن فتيات يسافرن إلى الخارج لتغيير جنسهن دون أن يكون هناك دافع صحي وراء ذلك، ‏حيث ذكر محمد عبد الموجود مساعد مدير عام مستشفى الدكتور عرفان أن خمس سعوديات أقدمن على تغيير ‏جنسهن إلى رجال خلال عام واحد، فيما أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجامعة الملك عبد ‏العزيز بجدة الشيخ عبد الله بن بيه أنه لا يجوز تغيير خلق الله بالإجماع وفق نصوص صريحة وواضحة في ‏القرآن الكريم بحسب العربية نت.‏

  
وأرجع الطبيب النفسي محمد عبد الموجود الرغبة في التحول لدى هؤلاء إلى فكرة نابعة من موروث ثقافي أو ‏اجتماعي بتفضيل الذكر عن الأنثى، ما دفعهن إلى التحول إلى رجل يأمر وينهى ويتسلط.‏
‏ ‏
   ان ما يساعد اليوم على تحول الرجل الى انثى ذلك التطور المذهل في نجاح رعاية الحمل خارج الرحم ليصبح ‏حمل الرجال ممكن الى حد كبير. فقد أنجبت "مرغريت مارتيني" في نيوزيلندا طفلة تتمتع بصحة بعد ان تم ‏الحمل في فراغ البطن حيث التصق بالأمعاء وغشاء المنديل، وهو نسيج غني بالأوعية الدموية ويتدلى من جدار ‏المعدة الخارجي مغطياً الأمعاء كلها من الأمام.‏

   وفكرة حمل الرجل كما تشرحها مساعدة الطبيب ماكس هي في ادخال بويضة ملقحة في جوف ‏البطن في جدار المعدة الخارجي. وبحقن الهرمونات المناسبة ومضي اشهر من الحمل، تتكون المشيمة من ‏البويضة الملقحة وليس من الرحم.‏

   وبعد تسعة اشهر من الحمل تجرى عملية قيصرية لولادة الطفل من بطن الرجل. وتأمل مساعدة الدكتور ماكس ‏ان تحل التقنيات الجديدة مشكل الرجال غير المتزوجين الذين يشعرون بالوحدة ويرغبون في طفل يعيش معهم ‏حياتهم. كما تفيد التقنيات الجديدة ايضا الرجال المتزوجين من نساء عقيمات ليتمكنوا من انجاب الاطفال بدلا من ‏زوجاتهم.‏
   هل تتصور المرأة الشرقية ان زوجها سيحمل جنينها في بطنه يوماً ما بدلاً عنها!

ساعتان رمليتان.



اختلاف وجهات النظر لا يعني ان احدنا خاطئ

مثل

ساعتان رمليتان

كلٌّ تتهم الأخرى بأنها مقلوبة

وتدعوها أن تعتدل مثلها

ويدٌ واضحة جداً

تقلبهما معاً في نفس اللحظة

ومن موقعيها الجديدين

تستمر كل واحدة منهما في اتهام الأخرى!!

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

شلابيك.


ربما تكون كلمة "شلابيك" هي الكلمة الأكثر قربا لوصف هذا العالم - بما يحويه من أحداث ومشاعر في كل مكان، فهناك بداية تغير في موازين القوى العالمية - بداية نهضة عربية - بداية ازمات اقتصادية في الأفق , توجهات ومباديء جماعات فكرية تشتبك مع بعضها , تجد فيها جوانب متشابكة - وأخرى تقف متقابلة الى جانب بعضها, صراعات سياسية - فكرية - تغيرات اجتماعية - صحوة فكرية لم تكن في حسبان أحد, سقوط أنظمة - صعود أخرى - وأخيرة ما زالت تصارع - ترى أحيانا نورا يبشر بمستقبل مختلف وجميل, أحيانا أخرى تصاب بحالة من الخوف, أو الأكتئاب, وترى سحابة ضبابية في الأفق, تجعلك تشعر بحالة ضياع من العجز عن التفكير والتخيل. تسمع هنا كلاما يقنعك - ثم تسمع كلاما هناك يضلل قناعتك - فتتشابك الأفكار في رأسك - وتزداد تعقيدا. اذا فأقل ما يمكن أن نصف به حالنا اليوم هو "شلابيك".